الجمعة، 13 يونيو 2008

من أجل مشاركة واسعة في القافلة الوطنية للتضامن مع جماهير افني يوم الأحد 15 يونيو
تعيش مدينة افني منذ فجر السبت 07 يونيو حالة حصار كلي لقوى القمع لاصوات الجائعين فيها ، وفق خطة امنية الهدف منها تطبيق فصل جديد من فصول الارهاب المخزني ، حيث تتضمن اهم بنوده ، المعاقبة الجماعية لساكنة ارتبطت بملف مطلبي ، مضمونه الوحيد رفع واقع " الحكرة " على جماهير مدينة مهمشة اسمها سيدي افني .
إنها هجمة تم فيها اقتحام المنازل، اعتقالات عشوائية، احتجاز أسر المناضلين، التهديد بالاغتصاب،استعمال القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وتوج بطائرات الهيلكبتير لتمشيط الجبال المجاورة للمدينة من المناضلين المطاردين.
إنه الرد الوحيد الذي وجدته الدولة للاستجابة لمطالب سكان مدينة سيدي إيفني، إنه رد على مطالب المهمشين الذين رفضوا الزبونية في التشغيل، و رفضوا احتكار القلة للخيرات السمكية للمدينة، ورفضوا البطالة و التهميش، فدافعوا عن حقهم في الشغل و عن الكرامة، دافعوا عن تحقيق الوعود التي انتظروا تفعيلها منذ 2005

لأجل هذا و لكل ما وقع إيفني ، ندعو كل القوى الحية من أحزاب، نقابات، جمعيات، مناضلين و فاعلين؛ إلى المساهمة في القافلة التضامنية للاحتجاج و التنديد بهذه الهجمة، و إلى نصرة نضالات ساكنة إيفني، بدءا من إصدار البيانات، المراسلات للمسؤولين ، الفضح المحلي و الدولي، تنظيم العرائض، مرورا بتنظيم أنشطة تضامنية شعبية بكل المناطق...إلى تنظيم وقفات و مسيرات و مهرجانات خطابية
فلنناضل من اجل إيقاف الحصار الإرهابي لافني ومناضليها ولأجل إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف الملاحقات ...
بالوحدة والتضامن .. لي بغيناه يكون يكون