الخميس، 27 نوفمبر 2008

اطاك المغرب تحتج أمام السجن المدني لانزكان




أطلقوا سراح معتقلي افني ايت باعمران
بدعوة من مجلس التنسيق الجهوي لمجموعات اطاك المغرب بالجنوب تم تنظيم وقفة احتجاجية على الساعة الثانية عشرة و النصف يوم 24 نونبر أمام السجن المحلي بانزكان .
حضر الوقفة الاحتجاجية حوالي 100 مناضل ومناضلة من أعضاء مجموعات اطاك بالجنوب إضافة إلى ممثلين عن حركات مناضلة (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-النادي العمالي للتوعية والتضامن-أمل تمرسيط-جمعية ادرفين-النهج الديموقراطي) إضافة إلى عائلات المعتقلين .
ورغم الإنزال القمعي ووضع الحواجز في الطرقات والتطويق الأمني لجميع المداخل المؤدية لمكان الوقفة ، فان إصرار جمعية اطاك على تنظيمها في المكان والموعد المحددين كان كفيلا بإنجاحها .
رفع المحتجون شعارات منددة بالتهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لمناطق افني / ايت باعمران ، مطالبين بتلبية المطالب الاجتماعية لساكنتها ، وإطلاق سراح معتقلي الهجوم القمعي لما عرف ب"السبت الاسود" في يونيو الماضي .
يأتي تنظيم هذه الوقفة في إطار برنامج نضالي للاحتجاج والتضامن مع نضالات افني ومعتقليها خاصة بعد التقرير الذي أنجزه معتقلوا افني بسجن انزكان ( قبيل إعلان الإضراب عن الطعام بتنسيق مع المعتقلين الصحراويين / مجموعة طانطان ) حول الوضعية اللاإنسانية التي يعيشونها بالمعتقل .
ويذكر أن ثلاث معتقلين تدهورت وضعيتهم الصحية:
- محمد عصام (المركز المغربي لحقوق الإنسان ) الذي يعاني من داء السكري .
- حسن اغربي (اطاك المغرب) الذي يعاني من مرض البروستات .
- ابراهيم بارا (اطاك المغرب) الذي يعاني من مرض الكلي حيث أوصى الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة له . وقد تردت حالته الصحية أكثر حيث حضر للزيارة العائلية صباح اليوم محمولا على أكتاف موظفي السجن وغير قادر على النوم ولا تناول الطعام منذ يومين من جراء آلام المرض.
وقد اختتمت الوقفة بكلمة عضو السكرتارية الوطنية لاطاك المغرب معبرا عن دواعي الوقفة والمطالب المرفوعة مع التأكيد على مطلب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين (المعتقلين الصحراويين طانطان/اسا الزاك – طلبة مراكش – معتقلوا جمعية المعطلين ...)
يؤكد نجاح هذه الوقفة الاحتجاجية وصداها الجماهيري أن مسلسل الاحتجاج والتضامن مع النضال الاجتماعي لجماهير افني مستمر ولن ينتهي إلا بتنفيذ ما تطالب به جمعية اطاك المغرب منذ تقريرها الأول عشية الأحداث بدءا من إطلاق سراح المعتقلين وصولا إلى حوار مركزي جاد يفضي إلى تحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية لجماهير افني .