الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

مستجدات افني ايت باعمران :

عودة الاعتصام امام الميناء وقوات القمع تستبيح شوارع المدينة
بعد مرور ازيد من شهرين على القمع الدموي للسبت الاسود يوم 07 يونيو 2008، ومرور ازيد من ثلاث سنوات على انطلاق احتجاجات جماهير افني ايت باعمران، ما زالت الدولة المغربية مستمرة في تعنتها بعدم الاستجابة لمطالب الساكنة.
هذا الوضع دفع بشباب المدينة الى معاودة الاعتصام في الطريق المؤدية الى الميناء صباح اليوم 18 غشت 2008 للمطالبة بتلبية المطالب واطلاق سراح المعتقلين، وذلك وعيا منهم ان دولتنا لن تلتفت لهم الا إذا اوقفوا الاغنياء عن نهب ثرواتهم البحرية.
والى حدود مساء اليوم فما زالت شاحنات الاسماك بالميناء وكل اصناف الاجهزة القمعية منتشرة بشوارع المدينة تقمع الشباب الجياع المنتفضين مستعملة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع وكل وسائل البطش والترهيب وما زالت التعزيزات الامنية تتوافد على المدينة من مدن اكادير وكلميم وتزنيت .
فهل سكوت الناس وخنوعهم وحده يعجب دولتنا لتستمر المافيات "البحرية" في نهبها واستغلالها غير المشروع لثروات المنطقة؟
لتكن دولتنا متأكدة ان الاحتجاج الشعبي لن يموت الا اذا قضي على مسبباته الاقتصادية والاجتماعية.
ان المطروح امام كل الهيئات الحقوقية والنقابية وغيرها تنظيم التضامن مع جماهير افني التي تعيش هذه اللحظات على ايقاع ابشع صنوف القمع.

ليست هناك تعليقات: