الخميس، 29 مايو 2008


تقرير حول عرض : المال و السياسة الوجه الاخر للرياضة.
المتدخل: و حيد عسري / عن مجموعة كلميم و النواحي.
المسير : يوسف أوبجا
المقرر: محمد بهروج.

محاور التدخل:
1 – الرياضة بداية (البدايات الاولى لظهور الرياضة)
2 – كرة القدم و السياسة.
3 – كرة القدم و المال.
4 – كرة القدم بالمغرب.

النقاش:
الهدف من العرض هو تقريب الشباب من الحقيقة و تسليحهم بأفكار نقدية لمقاربة و اقع الانشطة الرياضية- بالخصوص كرة القدم- بعد ان اصبحت توظف سياسيا و باتت مجالا للمنافسة الاقتصادية.
1- الرياضة بداية:
الرياضة بمتابة نشاط جسمي و حاجة ضرورية للانسان مثلها مثل الاكل و الشرب و كمتعة و تسلية فانها تعطي كدلك القدرة على الاتصال الدائم بين أعضاء الجسم؛ وتنمي القدرات الدهنية للانسان.
أما ظهور الانشطة الجسمية – التمرين البدني- فقد تزامنت مع تواجد الانسان على الارض؛ و تتجلى هاته الانشطة في القطف و الصيد الدي يعتمد عليه الانسان أنداك للحفاظ على بقائه.
تكرار هده الانشطة و الحركات كان لها و قع كبير في سيطرة الانسان على الطبيعة و تطوير قدراته و بالتالي الوصول الى التحضر و عصر التكنولوجيا و التقنية. لكن المفارقة الموجودة هنا هي ما ان وصل الانسان عصر الحضارة و التمدن حتى شغله ذلك عن ممارسة الرياضة مما أدى إلى إضعاف القوى البدنية لديه.
2 – كرة القدم و السياسة:
إبتعدت و إنحرفت الرياضة بشكل عام و كرة القدم بالخصوص عن و ظيفتها الاسمى ؛ لتصبح مجالا للتوظيف السياسي و تمرير مخططات سياسية.
يتم التركيز على هده اللعبة لتمرير مجموعة من القيم العنصرية و كنمودج على ذلك نجد أن موسوليني قد و جه رسالة الى المنتخب الايطالي إبان كأس العالم 1934 مضمونها "إما الفوز أو الموت" هدا بغية نشر القيم الفاشية.
نجد كذلك الديكتاتور فرانكوا الدي استغل ريال مدريد التي تسمى أنذاك بالسفارة المتجولة لتمرير القيم الفرنكوية.
كما يتم توظيف كرة القدم كمجال ليفرغ فيه الشباب شحنة الاحتجاج و التدمر من الواقع المعاش ؛ ما يساعد على السيطرة على الجماهير.
- التماهي الكاذب بين الأجناس (العنصرية بين الفرق- الحسنية؛ الرجاء ؛ الوداد؛ ...).
3 – كرة القدم و المال:
- كما تم توظيف كرة القدم سياسيا ؛فإنها كدلك تستغل إقتصاديا باعتبارها أول لعبة شعبية بالعالم- جل الشباب يتعاطى لهاته الرياضة- و بالتالي فإنها تدر أموال طائلة على المستتمرين في هدا المجال- شركات م .ج.-
- الحركة المالية في كرة القدم تفوق 225 مليار دولار ّ؛ أي أن مداخيل الكرة تفوق مداخيل بعض كبريات الشركات مثل générale motors
- تستغل كرة القدم للترويج لمنتوجات كبرى الشركات ( كوكا؛ بيبسي؛ سوني؛...) خاصة في أوقات المباريات أو على أقمصة اللاعبين باعتبار المتفرج مستهلك مستقبلي.
- المناسفة التجارية بين الشركات في احتضان الفرق و اللا عبين .
إحتكار العبة من طرف مؤسسات هرمية و بيروقراطية (المنح ؛ البنية التحتية..) و الربح فيها يعود على هده الاقلية.-
- إعتبار الفرق الرياضية كمكينة صناعية و اللاعبين بمتابة عمال يتقاضون أجورهم حسب عطائهم في اللعب.
- الرياضة ميدان للفساد المالي و الاداري (هدر أموال خيالية)
4 – كرق القدم بالمغرب:
- البنية التحتية ضعيفة جدا .
- جل الوحدات الرياضية تتمركز في الشمال.
- الميزانية المخصصة للرياضة بالمغرب تقدر ب/° 0.63 من ميزانية الدولة.و لا مجال لمقارنتها مع الميزانية لقوى القمع و البلاط...
- إنعدام التسيير الديمقراطي داخل النوادي ( أغلب اللاعبين للمنتخب المغربي مثلا يتم إختيارهم عن طريق المحسوبية و الزبونية).
- تغييب الجانب الرياضي في التقرير الاستراتيجي المغربي.
* جانب من المداخلات:

- الرياضة بمتابة مخدر يؤدي الى الاهمال الدراسي و الانشغال بأسماء الاندية و اللاعبين .
- أين نصيب الفقراء من هدا كله – أموال طائلة تتحكم فيها حفنة قليلة-.
- لم يتم ذكر توظيف الكرة لترسيخ قيم المواطنة (نموذج المغرب).
- تسليع الرياضة أفقدها ذوقها و متعتها.
- الانشغال بالكرة و الهروب من الواقع.
- كيف يمكن أن تكون الرياضة إيجابية و ألا تكون سلبية؟
- ما هو الحل لاخراج الرياضة من التوظيف السياسي؟
- السيادة الذكورية على الكرة و تهميش الكرة النسوية.- نجد أن الكرة لها دور كبير في إخراج البرازيل من دائرة الدول الفقيرة.

ليست هناك تعليقات: